عزيزي الزوج:
إستمع إليها وتفهم دوافعها لإعلان غضبها واحتجاجها ولا تتردد أبدا في الاعتذار لها اذا كنت قد تسببت في اغضابها بتصرف معين
إذا كان قد مر على زواجك العديد من السنوات التي جعلته مستقرا وناجحا، لكنه بحاجة لبعض الحيوية، فاقرأ النصائح التالية.
1-تقبل الاختلافات بينكما:
مر على زواجكما العديد من السنوات، وأخذتما حصتكما من المشاجرات بسبب الاختلافات في وجهات النظر، وفشل كل منكما في تغيير الآخر بالشكل الذي يرضيه. وهذا بالفعل ما أثبتته الدراسة التي اجراها جون جوتمان - خبير العلاقات الزوجية - الذي خلص في دراسته إلى أن نحو 69 % من الخلافات بين الزوجين لا يوجد لها حل حقيقي وعلى الزوجين تقبلها كما هي والتوقف عن بذل المجهود من أجل علاجها. والأفضل في هذه الحالة التسليم بأن كل شخص منكما متفرد وله خصوصيته وشخصيته وطبيعة تفكيره، لكنكما معا تكملان بعضكما، وعليكما تركيز مجهودكما في علاج المشكلات الأكبر التي تهدد علاقتكما بالفعل، بدلا من محاولة كل منكما في تحول الآخر إلى نسخة منه.
2-حل المشكلات المادية:في دراسة أجراها الخبير المالي جاي زاجروسكي، توصل إلى أن المشكلات المادية هي سبب مشكلات الزوجين بنسبة 33%.. فاذا نجحتما في علاج المشكلات المادية التي تطرأ على حياتكما بشكل منتظم وسلس، ستقل شجاراتكما بمقدار الثلث، وبالتالي ستستبدلان الوقت الذي تمضيانه في الشجار، في استعادة الرومانسية والحميمية بينكما.
3-تخلصا من الطاقة السلبية:
اذا كان هناك مؤثرات خارجية أو عناصر معينة تسبب لكما التوترات والإحباطات، فعليكما التخلص من هذه المؤثرات بأي شكل. فمثلا اذا كان المحيطون بكما يحاولون الإيقاع بينكما فلا تستمعا لهم ولا تعطياهم فرصة للتدخل في مجريات حياتكما.. ولا ترويا تفاصيل علاقتكما للآخرين. حافظا على أسراركما المشتركة وحاولا حل خلافاتكما فيما بينكما، لأنه كلما تدخلت أطراف خارجية صارت المشكلة أكثر تعقيدا.
4-تفهم دوافعها للغضب:
لا تتعامل مع زوجتك وكأنها بلا حقوق، أو أنه لا يصح لها أن تغضب بسبب بعض تصرفاتك، لأنها اذا لم تجد متنفسنا لإخراج غضبها فإنها ستنفجر فجأة دون سابق انذار بشكل قد يهدد مستقبل علاقتكما. ولذلك عندما تنتاب زوجتك احدى تلك النوبات، لا تتجاهلها ولا تسخر منها، بل استمع إليها وتفهم دوافعها لإعلان غضبها وإحتجاجها ولا تتردد أبدا في الاعتذار لها اذا كنت قد تسببت في اغضابها بتصرف معين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق