يجب ألا تنسى المرأة أنها أصبحت ذات وجود في أجواء الشؤون الدولية والمحلية مما يشجعها على أن تحرص على ممارسة الديمقراطية قولا وفعلاً
من عوامل ابتعاد الزوج عن زوجته أنه لا يجد الحوار الذي يتمناه ويشكو من جهل الزوجة، فلم يعد الرجل اليوم يغريه الجسم الفاره أو العيون الناعسة فقط
كي لا يهرب زوجك إلى النادي أو إلى أي مكان يمثل خطورة على زواجك، وحتى لا يشكو من جهلك بالأمور ومعرفتك بالدنيا فعليك بالثقافة بمختلف مجالاتها، كما يحتاج وطنك إلى وعيك السياسي ليكون لك دور مؤثر في المجتمع. يقول الدكتور أحمد حسنين استاذ الاجتماع السياسي: "إن المرأة تحتاج إلى القراءة ولو للصحف فقط بشرط التعمق في المعنى حتى يصبح لها وجود فعال داخل مجتمعها الصغير والكبير، وإذا كان هناك العديد من خريجات الجامعة فهذا لا يعني أنهن مثقفات".
ومن عوامل ابتعاد الزوج عن زوجته أنه لا يجد الحوار الذي يتمناه، ويشكو من جهل الزوجة، فلم يعد الرجل اليوم يغريه الجسم الفاره أو العيون الناعسة فقط، بل يريد زوجة تقدر وتفهم أمور الدنيا وما يدور حولها، ومستوى المرأة عامة يتضح في حديثها وثقافتها ولا يعني ذلك أن تكون مدعية ثقافة أو متخصصة في الكلام بدون إدراك، إنما يجب أن تكون ملمة بما يحدث في عالمها، فالثقافة تعمق الصلة بين الناس وتحقق الاهتمامات المشتركة.
ممارسة الديمقراطية
ويجب ألا تنسى المرأة أنها أصبحت ذات وجود في أجواء الشؤون الدولية والمحلية مما يشجعها على أن تحرص على ممارسة الديمقراطية قولا وفعلاً، وأن يكون لها اشتراك في الأحزاب والمجالس الشعبية ولها صوت ورأي في أي انتخابات يمكن أن تشارك فيها، وإذا كان لديها حرص على ممارسة حقها في انتخابات النوادي فالأولى بها أن تصر على أن يكون لها بطاقة انتخابية تعبر بها عن رأيها ككيان مستقل له رؤية وفكر، ولا أحد ينكر أن المرأة بحاستها السادسة التي يفتقدها الرجل تستطيع النظر فيما وراء الأفق وتدرك ما يحدث من مشكلات. وأضاف أن للمرأة مقاما في الميادين الدولية، فلديها القدرة على تيسير الأمور المعقدة بما جبلت عليه من صبر وإلهام
0 التعليقات:
إرسال تعليق