أعطوني تعليقكم على القصة
ﺫﻫﺐ ﺭﺟﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ، ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﺩﻭﻼﺭﺍ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﻬﺎ، ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ
ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﺒﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﺎﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﻭﺭﻗﺔ
ﻣﺰﻭﺭﺓ !! ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭ ﺍﻸﺑﺪﺍﻉ.
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻓﺘﺸﺘﻪ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻏﺮﻓﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﺓ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﻫﻨﺎﻙ 3 ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﺳﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ, ﺻﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ، ﻭ ﻗﺪ ﺑﻴﻌﺖ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺑﻤﺒﻠﻎ 16 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻼﺭ، ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻪ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺃﻱ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺎﻥ
ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﻭﻼﺭ.
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ: ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻺﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﻭﻳﺒﺪﻉ ﺑﻴﺪﻳﻪ,
ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺎﺱ ﺭﺯﻗﻪ ﺣﺮﺍﻣ
ﺫﻫﺐ ﺭﺟﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ، ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﺩﻭﻼﺭﺍ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﻬﺎ، ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ
ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﺒﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﺎﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﻭﺭﻗﺔ
ﻣﺰﻭﺭﺓ !! ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻭ ﺍﻸﺑﺪﺍﻉ.
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻓﺘﺸﺘﻪ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﻏﺮﻓﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﺓ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﻫﻨﺎﻙ 3 ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﺳﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ, ﺻﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ، ﻭ ﻗﺪ ﺑﻴﻌﺖ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺑﻤﺒﻠﻎ 16 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻼﺭ، ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻪ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺃﻱ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺎﻥ
ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﻭﻼﺭ.
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ: ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻺﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﻭﻳﺒﺪﻉ ﺑﻴﺪﻳﻪ,
ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺎﺱ ﺭﺯﻗﻪ ﺣﺮﺍﻣ
0 التعليقات:
إرسال تعليق