سار العشرات من الشَّباب في العاصمة اليابانية طوكيو في ما بات يطلق عليه تسمية "مشية الزومبي" والمقصود بها هي تمثيل حالة الرجل الذي ينهض من القبر ويبدأ في المشي مثيرا الرعب في من يشاهده.
وتلقى ثقافة الزومبي رواجاً في اليابان كما في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية. ويعود ذلك الى تطور السينما وبرامج التلفزيون التي تتخذ من أفلام الرُّعب والإثارة موضوعاً لها.
وتعود كلمة زومبي إلى الثقافات الإفرو-أمريكية القديمة. وقد اشتهر هذا الإسم منذ عرض فيلم "ليلة الأموات الأحياء" نهاية الستينات ومنذ ذلك الوقت أصبح الكثير من الشباب في أوربا وشمال أمريكا يقلِّدون بعض لقطاته.
الهدف من مشية الزومبي التي يقوم بها شباب من العاصمة اليابانية طوكيو تهدف إلى التسلية أو ربَّما الإحتفال بنهاية الدراسة بطريقة مميّزة وفريدة من نوعها لدى البعض منهم، كما يريدها آخرون أن تكون آخر سلوك "غير معتاد" يقومون به بعد التخرُّج وقبل شغل وظائفهم ودخول ميدان العمل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق