انظم الينا على :

الأحد، 10 مارس 2013

بنت تحكي قصة اغتصابها بكل حرقة قصه حقيقيه

هذه القصة التي ترويها الفتاة ناريمان حجازي ليست من وحي الخيال ولا هي مستقاة من أفلام سينمائية أنها حقيقية جرت أحداثها مع فتاة سورية وأحداثها موثقة لدى القضاء قد لا يصدق البعض كل أحداث القصة لكنها وقعت وكانت ضحيتها فتاة عمرها 24 سنة. إنها قصة مأساوية بكل تفاصيلها تعرضت فيها فتاة بسيطة لعملية خطف واغتصاب وعذاب دام 6أشهر فماذا جرى وكيف تم خطفها وما حدث معها خلال فترة اختطافها هذا ماروته في هذه المقابله التاليه 
تقول عن نفسها انا ناريمان حجازي أنتمي لعائلة متواضعة أعيش حياتي بشكل طبيعي ولإحساسي بحاجة عائلتي لعملي قررت البحث عن عمل وأثناء عملية البحث ذهبت للاستراحة بإحدى الحدائق العامة وهناك تقدمت لي فتاة لا أعرفها وبدأت تتحدث معي وتسألني عن وضعي وعن طموحاتي فقلت لها أبحث عن عمل فقالت لي أنا لدي عمل تعالي معي فذهبت معها لأحد المكاتب التي توفرفرص عمل وهناك قال لي صاحب المكتب سأخذك غداً لصاحب العمل وهو موجود في أحد أحياء دمشق. 
وبالفعل ذهبت معه وفي الطريق أخبرته أنني أستطيع إعطاء دروس خصوصية كوني درست حتى المرحلة الثانوية فقال لي لا مشكلة يمكنك هناك الحصول على طلبة لإعطاءهم دروس خصوصية. وصلنا للمكان المحدد وهو بيت (قبو)يقع تحت بناية سكنيةأي تحت الأرض دخلت معه للمنزل فوجدت فيه مجموعة من الشباب وقرابة 15 فتاة.. هنا بدأت ناريمان (تبكي)... وتكمل حديثها..(وهي ترتجف) هذا المكان احتجزت فيه لمدة 6 أشهر.. دخلت عندها أخذت الفتيات ينظرن إلي بأستغراب وفي نظرتهم شفقة في البداية أعتقدت أن المكان عبارة عن مشغل ملابس ولكن الغريب أنني وجدت كل الفتيات جالسات وشكلهن مريب سألتهن ما طبيعة العمل فكن يُضحكن ويدرن وجوههن عني. 
بعدها طلب مني من يسمي نفسه صاحب العمل الدخول إليه عن طريق إحدى الفتيات هنا اقتربت مني فتاة يبلغ عمرها 13 سنة وقالت لي لماذا أتيت إلى هنا ستندمين على مجيئك. (كان قبلها الرجل الذي جاء بي قال لي سآتي لأخذك بعد ساعتين لكنه لم يأتِ وهذا ما زاد من تخوفي أكثر) المهم دخلت لصاحب العمل فوجدته مريباً في شكله وفي طبيعة المكان الذي يجلس فيه وفي نظراته حيث بدأ يتفحصني بالنظر وكانني سلعة يريد شرائها فخفت منة ومن نظراته وقلت له شكراً لك أريد الذهاب وهنا وقف وقالي لي حبيبتي (دخول الحمام ليس مثل الخروج منه) هنا كدت أسقط ارضا من شدة الخوف وكاد يغمى علي وعرفت مادبر لي ترجيته وتوسلت له أن يتركني اذهب لحال سبيلي قلت له انني مسكينه ومن عائله فقيرة فلم يؤثر كلامي به حاولت الخروج لكنني لم أستطع لأن البيت كل أبوابه من الحديد ولا نوافذ له. 
حاولت المقاومة والهرب فقال لي لا تحاولي أصبحت ملكاً لنا. وقال لي في الصباح سأتركك وشأنك أثناء حديثنا وكان الوقت قد أصبح في ما بعد منتصف الليل جاءت مجموعة من الفتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي ومن هي سكرانة وكلهن في حالة سيئة. وأصبح المكان ضيقاً من كثرة البنات المهم اضطررت للبقاء تلك الليلة في هذا المكان إذ ليس في اليد حيلةوكل محاولاتي وصراخي لم تجد نفعا. في الصباح أخذ يرشق المياه المثلجة على كل البنات فقمن بشكل سريع بأرتداء ملابس الخروج وعمل الماكياج وذهبن لما يقولون أنه الشغل.مساكين تلك الفتيات صدقني لكل واحدة منهن قصة مؤلمه وعليهن ضغوط رهيبه فمثلاً الفتاة ذات 13 عاماً زوجة والدها هي من أتت بها لهذا المكان وهددتها بانها لن تستقبلها في البيت وهي من باعتها بمحض أرادتها للعصابه. والأخريات إما لا أهل لهن أو ليس لهن مأوى أو من اللاتي أعتدى عليها الأب أو الأخ وهن يعملن بإرادة ولي أمرهن والجميع صورت لهن أفلام تلفزيونية وصور فوتوغرافية لكي يتم إذلالهن ليبقين ضمن نطاق عملهن في الدعارة. (تتنهد) ناريمان وتضيف أن أفراد العصابة التي اختطفتها لمدة 6 أشهر كل منهم متزوج من 4 نساء وكلهن يجبرن على العمل في الدعارة وللأسف فإن زواجهن مصدق بعقود قانونية لأن هناك شبكة من المحامين تتعامل معهم لتضفي الصيغة القانونية على ما يقومون به. وتضيف ناريمان أن العصابة لديها طبيب خاص لإجراء عمليات الإجهاض للفتيات اللاتي يعملن ضمن شبكة الدعارة.. 
--اليوم التالي أغتصبوني 
تكمل حديثها السابق قائلة / بعد خروج كل الفتيات للشغل [الدعارة] اقترب مني من يدعي بأنه صاحب العمل وسحبني بقوة لإحدى الغرف وحاول اغتصابي توسلت إليه ورجيته بأن يتركني لكنه لم يستمع لي قاومته فقام بضربي وربطني بسلسلة حديد ضخمة وباشر ضربي ومع الاستمرار بالتعذيب فقدت الوعي وأغمي عليَّ ولا أعرف ما جرى بعد ذلك غير أنني عندما استيقظت رأيت الدماء تملأ الغرفة وعلمت أنني تعرضت للاغتصاب بشكل وحشي بعدها احتجزوني في هذه الغرفة لمدة أسبوع وكأنني في زنزانة منفردة وكان يمنع على الجميع الدخول للغرفة وكانوا يدخلون لي الطعام والماء فقط. أخضعوني لضغوط ولمراقبة شديدة منهم وكأنني مجرمة خطيرة أخضع لعقوبة السجن أحياناً كانوا يمنعونني من شرب المياه فأضطر لشرب مياه الحمام. بعد مرور الأسبوع بدأوا يضغطون عليَّ لكي أباشر العمل في حقل الدعارة رفضت بشدة فبدأوا بممارسة كل أنواع التعذيب ضدي لإجباري على العمل في البغاء لكنني رفضت فكان يقول لي زعيم العصابة إما أن تعملي أو تموتي لا أمل لك بالعودة لأهلك وإذا عملت ستتحسن أوضاعك المالية وستصبحين مدللة عندناولك أصدقاء كثيرين..خلال حديثه معي زارنا محامي يعمل معهم فرآني وعندها سأل زعيم العصابة من هذه فقال له هذه (دجاجة شويتها البارحة) وستنزل للعمل الآن قد لا يصدق من يقرأ قصتي ماذا يريد المحامي لقد أتى بأوراق يريدني أن أبصم عليها تقول أنني طليقة أحد الذين يعملون معهم وأنني أنجبت منه بنتاً. حاول إجباري رفضت فضربوني بشدة وكسر كأساً زجاجياً على رأسي ووضع وجهي على الجمر حاول إرهابي بكل الأساليب ليجبروني على ما يريدون قلت لهم اذبحوني لو شئتم لن أرضخ لكم عندها قاموا بربطي بسلسلة حديد مثل التي نراها في المعتقلات وقاموا بعدها برفعي وتعليقي بسقف الغرفة. لقد تحملت الكثير خلال فترة الاختطاف ولم أتنازل عن شرفي طواعية ولا مرة..؟ 
سنحت الفرصة للأتصال بعائلتي؟ 
أثناء غيابي بحثت عني عائلتي في كل مكان جن جنونهم على ابنتهم فلا أثر ولا حس ولا خبر وكانها كما يقال فص ملح وداب ..كثرت الأشاعات التي تحدثت عن غيابي فمن الناس من قال بانني هربت مع عشيقي ومنها من يقول بانني سافرت مع احدهم لخارج البلد المهم الكلام كثر وكله محض افتراء وكذب وكانت عائلتي في وضع لا يحسدون عليه فهم لا يعرفون اين اختفت ابنتهم الكبرى حاولت مرارا الأتصال بهم وفشلت وذات يوم استيقظت باكراً جداً لأن كل اللذين معي يأتون في وقت متأخر وهم سكارى. وقمت بالاتصال بجيران عائلتي ولم أكمل كلمة (مرحباً أنا ناريمان) حتى شعروا بي وقاموا بضربي وأغلقوا الخط الحمد لله رقم هاتف بيت العصابة ظهر عند الجيران فقاموا مباشرة بإخبار عائلتي أنني اتصلت بهم وانقطع الخط ولكن الرقم الذي اتصلت منه ظهر على كاشف أرقام هاتفهم وعندها قامت والدتي بالاتصال بهم ولكنهم لم يردوا عليها ذهبت عائلتي وبحثت عن عنوان الرقم الذي تكلمت منه وتوصلت لعنوان المنزل وعندها ذهبوا لقسم الشرطة وأبلغوا. هل تصدق أن أحدهم من قسم الشرطة اتصل يحذر زعيم العصابة من أن عائلتي قد عرفت المكان وأبلغت الشرطة عن مكان العصابة. عندها جاءت زوجة زعيم العصابة وسحبتني من شعري لشقتها وهي الدور الأول من البناء. بعدها جاءت دورية الشرطة فتشت وبحثت في المكان لم تجد أحداً فيه فعادوا واعتبروا التبليغ خاطئ بعد ثلاثة أيام أعادوني لنفس المكان وهناك تفاجئت بوجود عناصر من الشرطة يعرفون زعيم العصابة ويساعدونه في حل مشاكله وما يحدث ضده من بلاغات وهذا المساعده طبعا بمقابل مادي. في هذه الأثناء ولكي يضفوا الشرعية على عملهم حاولوا تزويجي من أحد القوادين الذين يعملون معهم فرضت بدأوا يهددونني بقتل والدي وخطف شقيقتي و بدأوا يحاولون إجباري بالعنف لأعمل بالدعارة، كانوا يعمدون إلى إثبات أن الفتاة لم تعد بكراً وأنها حامل في الشهر الرابع ليجبروا القاضي على تثبيت الزواج لمن يريدون تزويجها وبالفعل قاموا بعمل ذلك مع العديد من الفتيات ولديهم شبكة علاقات مخيفة تنقذهم من كل مشكلة قد يقعون فيها. كانوا يهددون كل من تفكر بالهرب أو إفشاء سرهم بالقتل وذات مرة هربت إحدى الفتيات من بيتهم فقاموا بدهسها وسجل المحضر على أنه حادث سير عادي. 
--عصابة مرعبة؟؟؟
طلبوا مني الاتصال بوالدتي لإقناعها بأنني متزوجة ولتوقف عائلتي بلاغاتهاعن غيابي في أقسام الشرطه وقالوا لي إذا لم تفعلي ذلك سنخطف أختك زينة (عمرها 10 سنوات) وخوفا على اختي وتحت الضغوط المختلفه اتصلت بوالدتي ورضخت لهم وطلبت رؤيتها وطلبوا مني أن أقول لها أنني متزوجة من شخص أحبه ولا أريد العودة لعائلتي وبالفعل هم من حددوا المكان والزمان للقاء وقاموا بمراقبتنا لمعرفة ماذا سأقول لها وبالفعل قلت لها ماذا يريدون خوفاً على أختي وعائلتي. ومع ذلك قرروا أخذ زينة لأنهم كما يقولون بحاجة لعملها وشاءت الأقدارذات يوم أن تنسى إحدى الفتيات ممن يعملن لديهم هاتفها الجوال فأخذته وأخبرت والدتي بأخذ كل أخوتي لمكان أمن بعيد عن دمشق وبالفعل أخذتهم وأنقذتهم من العصابة. علموا بهرب أمي وأخوتي فبدأ زعيم العصابة يصر على ضرورة الخروج للعمل وكنت أصر على الرفض وعدم القبول حينها يأس وبدأينتقم مني بمحاولات تشويه وجهي وجسمي ومنعي من الطعام والشراب لقد مارسوا معي كل أنواع التعذيب. كماحاولوا تدبير قضية آداب للتخلص مني وإدخالي السجن لأنهم شعروا بأنهم لن يستفيدوا مني أبداً وكل أساليبهم فشلت معي. أصبح جسمي مكاناً لأطفاء السجائر وكانوا يقومون بشي اللحم وبمجرد إخراج سيخ الشواء من النار يضعونه على جسدي فيحرقني. بعد كل هذا التعذيب أصبح شكلي رديئاً وحالتي مزريه وكان زعيم العصابة يقول لي أصبحت مقززة لكل الرجال ولم يعد ليسمح لي بالعمل لأن الزبائن لئن يتقبلونني وأنا بهذا القبح. هل تصدق أن عدداً من المحامين الذين يعملون معه كانوا يحاولون أقناعي بضرورة النزول للعمل و يقولون لي هكذا كتب الله عليك أنت مخطئة يجب ان تطيعي اوامرة وتنزلي للعمل و الزعيم لن يتركك وشأنك أخرجي وستكسبين الكثير وستصبحين بحالة جيدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Sample Text

ا هلا و سهلا بيك معانا في شات بنات كايرو و البرنس حسين

ولو كلامك كان معكوس اضغط هنا وبعد متظبط اللغه اضغط F5



إذا ظهر مربع اسود بدلاً من صندوق الدردشة،
قم بتحميل أحدث إصدار من برنامج أدويي فلاش بلاير من هنا


شات بنات كايرو البرنس حسين

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More