لكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ” [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
وقال صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى ” [ رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني ]
@ ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات ، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك ، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك ، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية.
@ قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة ، فإن هم بها فعملها ، كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة” [متفق عليه]
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أسعدكم الله فى الدنيا والأخرة .
أسعدكم الله فى الدنيا والأخرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق